الخميس، 29 مايو 2014

الحلقة الثالثة:

نشر من قبل Unknown  |   21:17

في الحلقة السابقة طرحنا تساؤلا حول المعيار الأصلاح لتحديد مفهوم الهُوية؛ هل هو المعيار السياسي، أم المعيار اللغوي والعرقي أم المعيار الديني أم التاريخي؟
لعل أحسن التعاريف التي تطرقت لتحديد مفهوم الهوية هي التعاريف التي لم تهمل أيا من المعايير السابقة حيث عرفها بعضهم بأنها الذاتية و الخصوصية وهي القيم والمثل والمبادئ التي تشكل الأساس النخاغ للشخصية الفردية أو المجتمع، وأضاف: هوية الفرد هي عقيدته ولغته وثقافته وحضارته وتاريخه.
فالهوية إذا تتشكل بمجموعة من العوامل وليس بعامل واحد غير أن هذه العوامل مرتبطة ببعضها فاللغة العربية يالنسبة للمسلم مرتبطة ارتباطا وثيقا بالدين لأن القرآن الكريم نزل بها ولا يمكن فهمه إلا بالتمكن منها.
كما أن لتاريخ الشعوب المسلمة علاقة وطيدة بالدين واللغة إذ أن هذه الشعوب كافحت على مر الأزمان للحفاظ على هذين العاملَين ( الدين واللغة).
بالإضافة إلى أن الدين واللغة هما المشكلان لثقافات الشعوب.

هناك تعليقان (2):

  1. ملاحظة عامة:
    عدد الزيارات للمدونة لا بأس به ، ولكن لا أحد ترك أثر زيارته، الرجاء من كل زائر التعليق حول المواضيع، من حيث أهميتها، أسلوب طرحها ، أفكارها ..... نريد أن نتعلم، نتناقش، نرقى بأفكارنا من خلال تبادلها ...

    ردحذف
  2. شكرا لك

    ردحذف

Blogger Template By: Bloggertheme9